جنكيز خان (نبذة*)
القائد المغولي (جنكيز خان) الذي أزهق ارواح الملاين !! من هو ولماذا هو مهم لهذه الدرجة!! سنتناول ذلك ان شاء الله
نبذة عن حياته
منذ الصغر ويفهم قومه ان تيمو جين سيكون من قادة العالم
اسمه اسم قائذ قتله والده عند ولادته (تيمو جين ) و
عند ولادته كان بيده قطعة دم متجمدة
في العشرين من عمره تعرض تيموجين للأسر على يد قبيلة التايجست، لكنه تمكن من الفرار بمساعدة أحد الحراس. قام تيموجين بعدها بالتعاون مع إخوته ومع بعض رجال القبائل المختلفة بتشكيل جيشٍ قوامه 20,000 رجل استطاع من خلاله إنهاء الصراعات القبلية وإخضاع قبائل المغول لتكون تحت رايته.
حين كان تيموجين في التاسعة من عمره صحبه أبوه إلى قبيلة زوجته المستقبلية "بورته" ليعيش تيموجين معها في قبيلتها، وفي طريق عودته قام خصومه من قبائل التتار بدسّ السمّ له وقتله.
بعد مقتل والده عاد تيموجين إلى قبيلته ليخلف والده في قيادة القبيلة، ولكن لحداثة سنّه رفضت القبيلة ذلك، ولم يكتفوا بذلك بل أخرجوه وعائلته من القبيلة وشرّدوهم.
بعد إخراجهم من قبيلتهم اضطر تيموجين وعائلته أن يخوضوا غمار الحياة البرية القاسية، فكان العبء على تيموجين وعائلته كبيرًا حتى أنه قام بقتل أخيه بعد خلاف على غنائم صيد ليثبت تيموجين بذلك قوته ويفرض نفسه رئيسًا للعائلة.
بعد أن كان المغول قبائل متناحرة، توسعت الإمبراطورية المغولية في عهد جنكيز خان لتشمل آسيا الوسطى أي إيران وأفغانستان وجنوب روسيا.
في غضون توسع الإمبراطورية المغولية أصبحت الحاجة ملحّة للحصول على مصادر جديدة من موارد الطعام ومختلف الاحتياجات، مما دفع جنكيز خان الى غزو مملكة تشي تشيا والتي كانت تضم التانغت والتبتيين كما أنه غزا مملكة جين (في شمال الصين حاليًا) واستطاع أن يهزمهم وأن يحصل على خيرات تلك البلاد.
في السادسة عشر من عمره تزوج تيموجين من بورته، وهي الفتاة التي خطبها أبوه له عندما كان تيموجين في التاسعة، وأنجب من بورته أربعة أبناء. ولديه من زيجاته الكثيرة المتعددة عددًا كبيرًا من الأبناء والبنات، إلّا أنه لم يعترف إلا بأبنائه من بورته ليكونوا ورثةً وخلفاء له.
كان عند المغول ان الجنس هو شفاء وهناك احصائية تقول ان 12%من سكان العالم من نسب جنكيز خان
طوّر جنكيز خان دستورًا للبلاد أكّد من خلاله على أهمية الالتزام بالسلوك الاجتماعي الملائم للأفراد؛ فمنع قتل أفراد الدولة لبعضهم البعض ومنع السرقة وشهادة الزور وخيانة الأزواج، وأوجب على كل مخالف لهذه القواعد عقوبة الموت.
لم يكن اعتماده في ترقية رجال الدولة على النسب والسلالات بل كان مُهتمًا بولائهم وكفاءتهم.
سمح جنكيز خان بالحرية الدينية في الإمبراطورية المغولية وترك للأفراد حرية اختيار الدين والعبادة، وذلك بعد الانصياع الكامل لجنكيز خان وتقديم الولاء له.
وفاة جنكيز خان
في عام 1227 توفي الإمبراطور المغولي جنكيز خان ودُفن في مكانٍ مجهول، ولكن يرجّح البعض أنه دُفن بالقرب من مكان ولادته في جبال منغوليا الشمالية قرب نهر أونون. وقد قيل أنّ رجال جنكيز خان أثناء جنازته كانوا يقتلون كل من يصادفونه في طريقهم حتى يبقى مكان دفنه مجهولًا.
حقائق سريعة عن جنكيز خان
لا يوجد أي تصور مؤكد عن شكل جنكيز خان، وأغلب الوصف الحالي مصدره تصورات المؤرخين المتناقضة.
أحد قادته العسكريين كان مقاتلًا في جيش عدوّه وتمكّن من رمي حصان جنكيز خان بسهم نافذ، فأُعجِب جنكيز خان بقدرة هذا المقاتل ولقّبه بال "سهم" وعيّنه قائدًا في جيشه.
يُقدّر عدد ضحايا جنكيز خان ب 40 مليون قتيل من خلال معاركه الدموية
شكرا جزيلا
Comments
Post a Comment